حكاية ضريح عزيز عبد الخالق المؤرخ فى 9 جمادى الآخر سنة 41 هـ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هنا ضريح عزيز عبد الخالق ذو الفقارابراهيم الملقب بالعارف بالله عثمان بن الحارث الأنصارى هو أحد صحابة رسول الله  والذين عاشوا في مدينة بلبيس سنة 41 هـ

يقع قبر عزيز عبد الخالق ذو الفقار ابراهيم بشارع سعد زغلول بمركز بلبيس  بمحافظة الشرقية مؤرخ فى 9جمادى الاخر سنة 41 هـ

ضريح عزيز عبد الخالق ذو الفقار ابراهيم
عبارة عن قبه لها واجهه واحدة بباب واحد يفتح على شارع سعد ذغلول يولوها مئذنتين صغيرتين.

يؤدى المدخل الى دركاه مستعرضه بسقف مسطح ثم عقد نصف دائرى يؤدى الى حجرة الضريح المربعه والمغطاه بقبه وبها المقام.
وهى مبنيه بنظام الحوائط الحامله من الاجر الاحمر ومونة القصروميل وعليها بلاط حديث اسمنت وطلاء اخضر اللون .وقد حول المربع الى مثمن بواسطة مثلثات كرويه بسيطة فى الاركان تحمل القبه ويقابل المدخل مدخل اخر مماثل على مساحة مغطاه خلف القبة ويوجد شاهد القبر على يمين الداخل من المدخل المعقود الذى يلى الاركان  وهو عمود من الرخام الابيض المستدير يعلو طاقيه مربعه عليه كتابه بالحفر البارز بخط النسخ المملوكى فى 10 سطور كالاتى : بسم الله الرحمن الرحيم من المؤمنين رجال صد قوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا
هذا قبر الفقير الى الله  عزيز عبد الخالق ذو الفقار ابراهيم المتوفى فى تسعه من جمادى الاخر سنةاحدى واربعين

اقرأ أيضا| في ذكرى مذبحة بحر البقر.. 53 عامًا على قتل «البراءة» 

والجهة الأخرى من العمود كتابه اخرى فى داخل اطار مربع من زخارف نباتيه من خمس اسطر تقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم  "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً" وباقى العمود مدفون فى الأرض أسفل البلاط المستحدث.

ويوجد جزء مكسور من هذا الشاهد مدفون أسفل الفتحة المفقودة على عمق 30ىسم من الأرضية الحالية للضريح.

ويقول الدكتور محمد فروماي مدير آثار الإسلامية بمدينة بلبيس فى تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن المسجد هو ثالث مسجد أنشئ بالمدينة من حيث الأهمية التاريخية، الضريح عبارة عن مساحة مربعة، يحتوي على قبر وشاهد مكتوب بالخط المملوكي، مدون عليه اسم عزيز عبدالخالق ذو الفقار من المرجح أن يكون صحابي جليل والأنصارى هو لقب شهرته، لافتا إلى أن المسجد مرت عليه الكثير من التحديثات بجهود ذاتية لذلك هو لا يعتبر أثر ولكنه من المباني ذات القيمة التاريخية والدينية.
 
وأوضح أن الضريح عبارة عن قبة لها واجهة واحدة بباب واحد يفتح على شارع سعد زغلول يليها مئذنتان صغيرتان، ويؤدى المدخل إلى دركاه مستعرضة بسقف مسطح ثم عقد نصف دائري يؤدى إلى حجرة الضريح المربعة والمغطاة بقبة، وبها المقام وهي مبنية بنظام الحوائط الحاملة.
 
وتابع: يوجد شاهد القبر على يمين الداخل، هو عمود من الرخام الأبيض المستدير يعلو طاقيه مربعه عليه كتابه بالحفر البارز بخط النسخ المملوكي في 10 سطور كالأتي : بسم الله الرحمن الرحيم  "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً"ا.
 
هذا قبر الفقير إلى الله عزيز عبد الخالق ذو الفقار إبراهيم المتوفي في تسعة من 9 جمادى الأخر سنة إحدى وأربعين، والجهة الأخرى من العمود كتابة داخل إطار مربع من زخارف نباتية من خمس أسطر مدون عليها صورة الإخلاص وباقي العمود مدفون فى الارض أسفل البلاط المستحدث.
 
وأضاف: يوجد جزء مكسور من هذا الشاهد مدفون أسفل الفتحة المفقودة على عمق 30 سم من الأرضية الحالية للضريح.